مرحباً بكم في جمعية مزن الرحمة للأعمال الخيرية
تابعنا:
$
اختر طريقة الدفع
المعلومات الشخصية

إجمالي التبرعات: $100

أطفال غزة بين الحصار والأمل: كيف تسعى مزن الرحمة لدعم مستقبلهم

في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، يبقى الطفل الغزِّي هو الضحية الأبرز للحصار والعدوان المتكرر. فقد حُرم آلاف الأطفال من أبسط حقوقهم؛ كالعيش بأمان، والتعليم السليم، والرعاية الصحية والنفسية، مما جعل الطفولة في غزة عنوانًا للصبر والتحدي.

ومع تصاعد المعاناة، كانت جمعية مزن الرحمة الخيرية حاضرة لتكون صوتًا وداعمًا لهؤلاء الأطفال. إيمانًا منها بأن مستقبل أي شعب يبدأ من أطفاله، حرصت الجمعية على إطلاق وتنفيذ برامج متخصصة تهدف إلى رعاية الأطفال نفسيًا وتعليميًا ومعيشيًا.

دعم نفسي في بيئة مثقلة بالجراح

تعاني نسبة كبيرة من الأطفال في غزة من اضطرابات نفسية كاضطراب ما بعد الصدمة، والقلق، والاكتئاب، نتيجة لما يشاهدونه من دمار وفقدان. من هذا المنطلق، أطلقت مزن الرحمة عدة مبادرات للدعم النفسي، منها جلسات ترفيهية وعلاجية، بإشراف مختصين، تساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وتخفيف وطأة الأحداث التي مروا بها.

التعليم في وجه العوائق

انقطاع الكهرباء، قصف المدارس، قلة الموارد… كلها تحديات تواجه العملية التعليمية في غزة. وهنا جاءت مبادرات الجمعية لتوفير الحقائب المدرسية، والقرطاسية، والمستلزمات الضرورية لمساعدة الأطفال على مواصلة تعليمهم. كما تدعم الجمعية مراكز تعليمية بديلة للطلاب الذين فقدوا فرصهم الدراسية بسبب ظروف الحرب أو الفقر.

غذاء وأمل

في ظل ارتفاع معدلات الفقر وسوء التغذية، تعمل الجمعية على توفير سلال غذائية بشكل دوري للأسر التي تضم أطفالًا، مع التركيز على الأغذية الصحية التي تضمن نموًا سليمًا للطفل. كما تطلق برامج إفطار للمدارس والمخيمات خلال العام الدراسي.

نحو طفولة كريمة

إن ما تقوم به جمعية مزن الرحمة في غزة هو أكثر من مجرد مساعدات؛ هو رسالة أمل، ومحاولة لإعادة شيء من الحياة الطبيعية لأطفال سُلبت منهم براءتهم. فبرغم الألم، يبقى الطفل الفلسطيني أيقونة للصمود، وجسرًا للمستقبل.